يضيف القديس يوحنا الذهبي الفم الأمور التالية التي جعلت من تجربة ايول مرارة فائقة:
[أولًا: عدم معرفته الأكيدة عن ملكوت السماوات والقيامة، الأمر الذي بالحق تحدث عنه حزينًا: "لا إلى الأبد أحيا، فيلزمني أن أحتمل الكثير" (أي 16:7lxx ).
ثانيًا: شعوره بأنه مارس أعمالًا صالحة كثيرة.
ثالثًا: شعوره بأنه لم يمارس شرًا.
رابعًا: افتراضه أن ما حلٌ به من يدي الله، فلو أنها من يدي الشيطان لكان في هذا يخفف من مضايقته.
خامسًا: سماعه من أصدقائه الذين يتهمونه بالشر، قائلين: "الله يغرمك بأقل من إثمك" (أي 6:11).
سادسًا: يرى الذين يعيشون في الشر في رخاء، وينتفخون عليه.
سابعًا: ليس أمامه آخر يتطلع إليه قد عانى بمثل هذه الأمور .]