|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَالآنَ قَدْ صِرْتُمْ مِثْلَهَا. رَأَيْتُمْ ضَرْبَةً فَفَزِعْتُمْ [21]. يؤكد أيوب لأصدقائه أنهم صاروا هكذا مثل هذا الغدير المخادع الذي لا يروي أحدًا ولا يهب تعزية، بل يقدم سرابًا وخداعًا... هذه هي تعزيات البشر الباطلة، إنها كلا شيء! "رأيتم ضربة ففزعتم". كأنه يقول: حين كنت في رخاء كنتم تلاطفونني في وقتٍ لم أكن فيه محتاجًا إلى ملاطفتكم. وإذ حلت بي الضربة، فزعتهم وقدمتم لي مرارة عوض الكلمات العذبة، ونقدٍ لاذع عوض التعزيات. * "الآن قد جئتم ورأيتم ضربتي ففزعتم"... كأنه يقول في وضوح: "لقد خشيت الله عندما كنت مدعمًا بالرخاء، ولم أشعر بجراحات الضربة. أما أنتم فلم تخشوا الله بالحب، إنما ارتعبتم منه فقط خلال ضربات العصا. البابا غريغوريوس (الكبير) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيوب | قَدْ طَرَحَنِي فِي الْوَحْلِ |
أيوب | فَالآنَ انْهَالَتْ نَفْسِي عَلَيَّ |
أيوب | أَقَارِبِي قَدْ خَذَلُونِي |
أيوب | أَيَّامِي قَدْ عَبَرَتْ |
أيوب | قَدْ كَرِهَتْ نَفْسِي حَيَاتِي |