* يلزمنا ألا ننسحب من جهادنا في السهر بسبب اليأس الخطير،
لأن "الآن ملكوت الله يُغصَب، والغاصبون يختطفونهُ" (مت 12:11). فلا يُمكن نوال فضيلة بغير جهاد، ولا يمكن ضبط العقل
بغير حزن قلبي عميق، لأن "الإنسان مولود للمشقَّة".
ومن أجل الوصول "إلى إنسانٍ كاملٍ، إلى قياس قامة مِلْءِ المسيح"
(أف 13:4) يلزمنا أن نكون على الدوام في جهاد عظيم مع عناية لانهائية .