بعدَ ثَلاثة أيّام من مَوت المسيح، قامَ مُنتَصِراً من المَوت كما قَد سَبقَ وتَنَبَّأَ لتَلاميذهِ وكما قَد كانَ تَنَبَّأَ العَهد القَديم أيضاً.
قامَ المسيح من المَوت جَسَدِيَّاً وظَهرَ لتَلاميذهِ لفَترَة أربَعينَ يَوماً وتَكَلَّمَ مَعهُم وتَناوَلَ الطَّعامَ مَعهُم .
عَقيدَة قِيامَة المسيح من المَوت هي من أهَمّ العَقائِد في المسيحِيَّة، لأنَّهُ لو بَقِيَ مَيتاً لكُنَّا لا نَزال بخَطايانا. فهو قامَ من أجل تَبريرِنا من الخَطيئة بعدَما كانَ قَد ماتَ للتَّكفير عنها .