|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سَمِعْتُ صَوْتًا مُنْخَفِضًا: أَالإِنْسَانُ أَبَرُّ مِنَ اللهِ، أَمِ الرَّجُلُ أَطْهَرُ مِنْ خَالِقِهِ؟ [17] جاءت الرسالة لتوبيخ أيوب بسبب تذمره، فهو لا يجسر أن يدعي بأنه أبرّ من الله، ولا أطهر منه. "ويل لمن يخاصم جابله... هل يقول الطين لجابله: ماذا تصنع؟" (إش 45: 9). "أبرٌ أنت يا رب من أن أخاصمك" (إر 1:12). "لا تدخل في المحاكمة مع عبدك، فإنه لن يتبرر قدامك حيٌ" (مز 2:143). "ليكن الله صادقًا، وكل إنسان كاذبًا، كما هو مكتوب لكي تتبرر في كلامك وتغلب متى حوكمت" (رو 4:3). "لأنه بأعمال الناموس كل ذي جسدٍ لا يتبرر أمامه" (رو 20:3). * لكي يكون الإنسان بارًا يلزمه أن يحفظ الناموس في كل شيءٍ، الأمر الذي يكاد يكون مستحيلًا أن تحققه الطبيعة البشرية. فإذ كل إنسانٍ كاذب، لهذا فإنه في ذلك اليوم حين يأتي الرب ليدين البشرية، هو وحده يتبرر فيما يقوله، إذ كلماته حق في كل شيءٍ، هي كلمات الحق. العلامة أوريجينوس القديس جيروم الشهيد كبريانوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|