إنَّ الأعمال السَّيِّئة والشِّرِّيرة قَد تَحدُث عن قَصد أو عن غَير قَصد. لكن يَبقى السُّؤال: كيفَ لنا أن نَتَجَنَّب الوُقوع في خَطايا مِثلَ هذه؟ وأن لا نُدَنِّس هذهِ الأمانة التي كَرَّمَنا بِها الرَّب بِوَصفهِ لنا كأبناء لهُ، ونَفعَل ما يُسيء لهذهِ العَطِيَّة الكَريمة؟
لَن أُخبِركَ عَزيزي القارِئ بِأن تَتَجَنَّب السَّيِّئات والمَعاصي وما إلى ذلك بالتَّخويف والتَّرهيب الذي مَلَلنا من سَماعهِ من الآخَرين في أماكِن تَعَبُّدِهِم مع أنَّهُم أكبَر الخُطاة.. لكِنَّنا نُصَلِّي لَهُم لِكَي يُنير الرَّب طَريقهُم..
ولكن كَمؤمِنين بالرَّب يَسوع المَسيح، هذا ما نَقولهُ لكُم:
أيُّها الإخوة والأخَوات.. يا مَن أنارَ الرَّب طَريقكُم بالرُّوح القُدُس الذي وهَبَكُم إيَّاه، تَذَكَّروا أنَّ هذهِ أمانَة الرَّب لنا وأنَّ الجَسَد هو هَيكَل للرُّوح القُدُس الذي فينا.