|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* تصور أنك فقدت ثروتك التي بسببها كنت مشهورًا. نفس الأمر إن كنت قد حُرمت من نصيبك في الأبناء، كيف يمكن أن تبقى ذكراك على الأرض بعد ذلك الحين؟ خيراتك قد سُرقت، ومقتنياتك قد دُمرت، لم يعد بعد يوجد أبناء، ولم تبقَ بعد بنات، ولن يكون أطفال (أحفاد) إذ فُقد الأبناء. (كأن زوجة أيوب تقول لزوجها): باطلًا قد زرعت حقل رحمي. أنت نفسك قد حُرمت مما قد غرسته، أما أنا أيضًا فقد فقدت ثمر أحزاني وتعب ثدييَّ، وخبرة رحم النساء الحوامل، آلام الطلق التي لا تُحتمل، والتي تحسب كذكرى رهيبة. إذن، هل هو حزن واحد أم أحزان كثيرة...؟ لقد بلغ الموت أبناء رحمي، وهلكت ثمرة جسمي في الهاوية. هل يمكنني أن أترجى أن أحبل بأطفالٍ آخرين؟ كيف؟ أين؟ فإن الزارع الذي هو أنت قد تدمرت وهلكت، وصرت أنت نفسك طعامًا للهوام. الأب هيسيخيوس الأورشليمي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|