أهمية العقيدة
إعلان تعليم معيّن كعقيدة، يعني أنّ عدم الإيمان بهذه الأخيرة خطيّة. وهذا الأمر يدعو إلى الحذر وعدم التّلاعب بإصدار عقائد. وحده الله، صاحب كلّ السّلطان، قادر على إصدار تعاليم مختصّة بحياة الإيمان، من خلال كلمته. فهو قادر على فعل ذلك لأنّه هو صاحب هذا الإيمان. قال الكاتب كارل بارث: “كلمة الله أعلى من العقيدة (البشريّة) كما السّماء أعلى من الأرض2.”
تكمن أهميّة العقيدة في حياتنا من حيث أنّه لا يمكن لأحد أن يقول “يسوع هو ربّ” دون أن يُبرز معلومات عقائديّة. فلِكَي يكون يسوع ربّ، يجب أن يكون هو الله الظّاهر في الجسد الّذي غلب الموت. ولهذا السّبب، التّراخي في العقيدة، بحسب ما جاءت ضمن كلمة الله، هو أمر شديد الخطورة لأنّه بمثابة تزوير لما قاله الله.
لأنّ عقائدنا مهمّة جدّاً في حياتنا، عقيدتي سوف تقرّر كيفيّة عَيشي! يقول الكاتب تيم تشاليز: “في الواقع، لا توجد أخلاق مسيحيّة بدون أساس من العقيدة المسيحيّة3.”
فبدون تفكير صحيح وإيمان صحيح بتعاليم وعقائد كلمة الله، لا وجود لأخلاق مسيحيّة سليمة.