|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَا إِلَهَ الْجُنُودِ ارْجِعَنَّ. اطَّلِعْ مِنَ السَّمَاءِ وَانْظُرْ، وَتَعَهَّدْ هَذِهِ الْكَرْمَةَ [14]. إن كان اليهود يئنون بسبب دخول الأمم الإيمان فإن المرتل من جانبه يرى دخولهم إلى الإيمان عطية إلهية، حيث يتطلع رب القوات من السماء ويتعهد هذه الكرمة الحقيقية. تحتاج الكنيسة كما كل مؤمنٍ فيها إلى نظرات الرب، فهي تبعث قوة ورجاءً وفرحًا. نظراته في حقيقتها هي افتقاد إلهي ورعاية فائقة. نظرة الله تحمل فيها عملًا إلهيًا فعالًا. * يسأل النبي الله أن يعيد نظره على هذه الكرمة، بكونه كرَّامًا وطبيبًا، فلأنها بشرية ومريضة محتاجة إلى نظر طبيب وتعهده لها. وإما لأنها شُبهت بالكرمة وفسدت فتحتاج إلى غرسها ليصلحها ويقطع ما هو خالٍ منها، ويُبقى على ما هو مثمر فيها، ويقتل الدود الذي هو بأرض جذورها، الذي هو الشيطان مفسدُ الإيمان. الأب أنثيموس الأورشليمي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|