|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مكتئبين في كل شيء، لكن غير متضايقين. متحيرين، لكن غير يائسين. مُضطهدين، لكن غير متروكين. مطروحين، لكن غير هالكين ( 2كو 4: 8 ،9) استمع إليه مرة أخرى وهو يقف أمام جبروت الإمبراطورية الرومانية، وهو سجين مسكين بدون صديق واحد على الأرض يقف بجانبه، إلا أن كلماته تمتلئ بتسبيح الانتصار: "في احتجاجي الأول لم يحضر أحدٌ معي، بل الجميع تركوني. لا يُحسب عليهم. ولكن الرب وقف معي وقواني، لكي تتم بي الكرازة، ويسمع جميع الأمم، فأُنقذت من فم الأسد. وسينقذني الرب من كل عملٍ رديء ويخلصني لملكوته السماوي. الذي له المجد إلى دهر الدهور. آمين" ( 2تي 4: 16 ،17). كانت هذه هي الخاتمة العظيمة لحياة رجل عرف عظمة قدرة الله. لم تكن تهمه فظاعة الظروف، أو يرعبه الخوف مما ينتظره على الأرض، فطالما كانت لديه الفرصة للكرازة التي بها يمجد الله فهو راضٍ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|