صِرْنَا عَارًا عِنْدَ جِيرَانِنَا، هُزْءًا وَسُخْرَةً لِلَّذِينَ حَوْلَنَا [4].
جاء سفر عوبديا يتنبأ عن بني أدوم الذين شمتوا في شعب الله يوم سبيهم، وصاروا يسخرون به، بل ويقبضون عل الهاربين من الشعب لتسليمهم للعدو. جاء في المزامير: "اذكر يا رب لبني أدوم يوم أورشليم القائلين: هدوا، هدوا حتى إلى أساسها" (مز 137: 7).
يقول القديس أغسطينوس إن جيران أورشليم الأرضية هم الأمم المحيطة بها، والذين يشتمون فيها. أما جيران أورشليم الحرة، أمنا، فهم أعداء الكنيسة القاطنين في العالم أجمع .