كل الكتاب هو موحى به من الله، ونافع للتعليم والتوبيخ،
للتقويم والتأديب الذي في البر، لكي يكون إنسان الله كاملاً،
متأهباً لكل عملٍ صالح
( 2تي 3: 16 )
إن خادم الرب الأمين يقدم التعليم من المكتوب، يأخذ من الكتاب نفسه مادة تعليمه. إن كثيرين يفعلون مع الأسف كما يفعل العنكبوت، فينسجون خدماتهم من ذواتهم، وهذا خطأ. فمن كلام الله ينبغي أن نتكلم، ومن تعليم الله ينبغي أن نعلّم، ومن أقوال الله ينبغي أن نقول. ولكي نفعل ذلك بأمانة، ينبغي لنا أن ندرس المكتوب ونفتشه فهو نافع لكل شيء، وهو يعرفني من أين سقوطي وكيفية القيام. ثم هو نافع للتأديب الذي في البر، فهو يعرفني كيف أحتفظ باستقامة العيشة وسلامة التصرف وحياة التقوى ... والخادم الذي له المعرفة بالمكتوب هو بلا شك الخادم النافع لخدمة السيد رب المجد.