منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 02 - 2023, 11:15 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

مزمور 78 | أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ حُمُوَّ غَضَبِهِ سَخَطًا

أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ حُمُوَّ غَضَبِهِ سَخَطًا وَرِجْزًا وَضِيقًا،
جَيْشَ مَلاَئِكَةٍ أَشْرَارٍ [49].
أرسل الله الملاك المهلك لقتل أبكار المصريين، إذ قتل فرعون ورجاله الأطفال الذكور للعبرانيين.
* يرى النبي حزقيال (حز 1:10) رؤية: ملك العظمة جالسًا على عرشه العالي العظيم، وموضع العرش فوق النجوم، ويشبه عرش الأعلى مقامًا. لصانع الفخار سلطان على الطين، فيصنع من كتلة واحدة إناءً للاستعمال الرفيع، وآخر للاستعمال الوضيع. فماذا إذًا إن كان الله وقد شاء أن يُظهر غضبه ويعلن قدرته، قد احتمل بكل صبرٍ آنية غضب معدة للهلاك وذلك بقصد أن يعلن غنى مجده في آنية الرحمة التي سبق فأعدها للمجد (رو 21:9-23).
وبالإضافة إلى ذلك، يرسل الله ملائكة إلى قديسيه، لتملأهم بالحياة الطيبة والسلام، بينما يرسل إلى العصاة القساة حميم غضبه، وسخطه وغيظه، ويطلق عليهم ملائكة الهلاك (مز 49:78).
لا داعي أن نتكلم بإسهاب على كيف يقف الشيطان ضد الخير والسلام .
القديس غريغوريوس أسقف نيصص

* لن يوقع الله عقابه وجزاءه على بابل من خلال خدامه، بل هو بنفسه يؤدي لها جزاءها. أريد أن أضيف شيئًا على ذلك، وهو أن الله لا يعاقب الجميع بنفسه، لكنه أحيانًا يرسل وسطاء، سواء لتنفيذ العقاب، أو لمنح الشفاء من خلال الألم، كما نرى في المزامير: "أرسل عليهم حمو غضبه سخطًا ورجزًا وضيقًا" (عن طريق) جيش ملائكة أشرار" (مز 78: 49).
بالنسبة لهؤلاء، لم يؤدِ لهم الله جزاءهم بنفسه، لكنه استعان بملائكة أشرار ليقوموا بتنفيذ مهمة العقاب.
قد يستعين الرب كذلك بملائكة أطهار لمعاقبة بعض الناس. لكن يحدث في بعض الأحيان أن الرب يرفض الاستعانة بهؤلاء الوسطاء، ويوقع العقوبات بنفسه، كما هو الحال بالنسبة لبابل.
عندما تكون الجروح طفيفة وقابلة للشفاء السريع، يكتفي الطبيب بإرسال تلميذه أو مساعده، وعن طريقه يعالج المريض. قد يحدث أحيانًا أن يكون المريض محتاجًا لبتر أحد أعضائه ولاستخدام المشرط، مع ذلك أيضًا لا يذهب إليه الطبيب بنفسه، بل يختار واحدًا من مساعديه قادرًا على القيام بهذا العمل، فيرسله ليعالج المريض.
لكن حينما تكون الجروح غير قابلة للشفاء، يكون المرض قد انتشر في جميع أجزاء الجسم، بحيث يصل المريض إلى درجة كبيرة من الخطورة، هنا لا يتطلب الأمر يديّ التلميذ أو المساعد، إنما يحتاج إلى يدي المعلم نفسه، فيقوم الطبيب بالتصدي لهذا الجرح المميت بنفسه. بالمثل حينما تكون الخطايا صغيرة، لا يوقع الله على الخطاة عقابهم بنفسه، لكنه يستخدم الوسطاء، أما إذا كانت الخطية خطيرة جدًا كما هو الحال هنا بالنسبة لمدينة بابل، يسرع الرب بتوقيع الجزاء عليها بنفسه .

العلامة أوريجينوس

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ بَعُوضًا فَأَكَلَهُمْ وَضَفَادِعَ فَأَفْسَدَتْهُمْ
مزمور 106 | فَرَفَعَ يَدَهُ عَلَيْهِمْ
مزمور 94 | وَيَرُدُّ عَلَيْهِمْ إِثْمَهُمْ
مزمور 78 | أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ بَعُوضًا فَأَكَلَهُمْ
مزمور 69| صُبَّ عَلَيْهِمْ سَخَطَكَ


الساعة الآن 05:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024