|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"وَكَانَتْ وَاقِفَاتٍ عِنْدَ صَلِيبِ يَسُوعَ، أُمُّهُ، وَأُخْتُ أُمِّهِ مَرْيَمُ زَوْجَةُ كِلُوبَا، وَمَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ" ( يوحنا 19: 25 ) أننا في أشد الحاجة لمزيد من حياة التقوى والإيمان من جانبنا، أما أمر الحياة ومفاجآتها ومستقبلها فلندعها لمن في يده أمرنا، وهو أكثر شخص في الوجود يمكن الوثوق فيه والاتكال عليه، بل وإن شئنا الدقة - هو الوحيد - الذي يُمكننا ضمان دوافعه وصحة أفعاله وصدق مشاعره من نحونا، وذاك الذي ما أعظم جوده الذي يُذخره لخائفيه، ويُظهره في مثل هذه المحن والشدائد. نثق بأنه لن يدعنا فريسة لآلامنا ولا لليأس والقنوط، ولا للاكتئاب والحزن المفرط بل سيرسل إلينا - دائمًا - العون في حينه وسيعرف أن يغيثنا في وقته بكلامه. فقط لنقترب منه على الدوام ونترك له المجال بالروح القدس ليعمل عمله العجيب فينا قبل أن يعمل عمله العجيب من خلالنا، فنكون سبب تعزية ورجاء لكثيرين يعبرون هذا الوادي مثلنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|