|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طريق الخلاص إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت ( رو 10: 9 ) يتساءل الإنسان أسئلة كثيرة وينتحل أعذاراً مختلفة. ولكن الله قد جعل موضوع الخلاص سهلاً وميسوراً للغاية. إن محبة الله أرسلت المسيح من السماء، الذي مات على الصليب وأكمل العمل وقام من الأموات، وأرسل الكلمة وجعلها قريبة منا جداً "في الفم وفي القلب" بنفس اللغة التي نتكلم بها. لقد كتب البشر كتباً كثيرة عن طريق الخلاص، وصوّروه طريقاً طويلاً يستدعي جهاداً مريراً، ثم في النهاية قد يفوز الإنسان بالخلاص وقد لا يفوز. لكن الله يقول هنا "الكلمة قريبة منك" ( رو 10: 8 ) وأنك لا تحتاج إلا إلى الإيمان بالقلب والاعتراف بالفم، وفي الحال تنال الخلاص. صحيح أنه بعد نوال الخلاص هناك "جهاد الإيمان الحسن" ولكن ليس لنوال الخلاص ولا لحفظ الخلاص؛ لأن المسيح هو مُعطي الخلاص بموته على الصليب، وهو ضامنه بحياته عن يمين الله. ولكن الجهاد في طريق خدمة الرب بعد نوال الخلاص له أجرته كما يقول الرسول "قد جاهدت الجهاد الحسن ... وأخيراً وُضع لي إكليل البر" ( 2تي 4: 7 ،8). أما الإنسان الخاطئ المسكين، الميت بالذنوب والخطايا، فأي جهاد يستطيعه وأي عمل يمكن أن يخلِّص به نفسه؟ لقد جعل الله بره قريباً وخلاصه لا يبعد. الكلمة في فمك، كما يصوّر الناس سهولة الشيء باللقمة التي وصلت إلى الفم، وما على الإنسان إلا أن يأكلها ويتغذى بها. يعترض البعض بالقول: هل طريق الخلاص سهل بهذا المقدار؟ نعم، إنه سهل جداً لأن الله من محبته للبشر احتمل كل التكلفة وجعل الخلاص بسيطاً وميسراً لأنه يشتاق لخلاص الخطاة ولا يشاء أن يهلك أحد. في العهد القديم عيَّن الله للشعب "مُدن ملجأ" لكي يلجأ إليها قاتل النفس سهواً. وأمرَ الرب أن يكون الطريق إلى تلك المدن مُمهداً خالياً من العقبات، حتى يجد اللاجئ إليها الطريق سهلاً أمامه. هكذا الطريق إلى المسيح ـ طريق الهروب من الغضب الآتي ـ طريق سهل وبسيط جداً. ولا يسعني الآن إلا أن أقول للقارئ العزيز: تستطيع أن تخلص الآن، في هذه اللحظة إذا سلَّمت قلبك للمسيح واعترفت به بصدق مخلصاً شخصياً لك ورباً على حياتك. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إلى طريق الخلاص |
إذن طريق الخلاص قد بدأ بالبشارة |
اوصلني الى طريق الخلاص |
يسوع هو طريق الخلاص |
طريق الخلاص |