|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: إِيمَانُكِ قَدْ خَلَّصَكِ! اِذْهَبِي بِسَلاَمٍ» ( لوقا 7: 50 ) .. فقد تنازل الرب في نعمته ليحضر وليمة، دعاه إليها سمعان الفريسي. وبينما كان الرب متكئًا على المائدة، إذا بضيف غير مرغوب فيه يدخل إلى المكان ، هي تلك المرأة التي شهد الرب عنها أنها: «أَحَبَّتْ كَثِيرًا». ونحن نتساءل كيف تولدت تلك المحبة في نفس خاطئة كهذه؟ فالوحي يصفها بأنها: امْرَأَةٌ فِي الْمَدِينَةِ كَانَتْ خَاطِئَةً. وكان سمعان يعرف أنها خاطئة، وكل شخص يعرف هذا الأمر. لقد كانت خاطئة تنحني تحت حمل ثقيل، ولكن يقينًا وصلتها كلمات الرب العجيبة: تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ فجاءت بجرأة الإيمان دخلت، واتخذت مكانها عند قدمي يسوع. اندهش الحاضرون وتساءلوا ماذا سيحدث؟ هل سيكشف الرب خطاياها ويطردها من محضره؟ ولكن الرب كان صامتًا في نعمته لان هو آتى لكي يشفي المنكسري القلوب. فدموعها كانت تتحدث عن قلب قد كُسِر. فهي أدركت نعمته التي تستر وتغفر لأشر الخطاة ولذالم تكف عن تقبيل رجليه. وهكذا الأمر معنا أيضًا. فليتنا نقترب من محضره، فنكتشف أن ذاك الذي يعرفنا أكثر مما نعرف نحن أنفسنا، يحبنا بلا حدود. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قصة شفاء فريدة شفاء حماة سمعان |
شفاء النفس قبل شفاء الجسد |
فكان شفاء جسده برهانا على شفاء نفسه |
سنه شفاء |
شفاء الروح اهم وابقى من شفاء الجسد |