من أجل ذلك نُسبِّح للعذراء في القطعة العاشرة من ثيئوتوكية الأحد قائلين: [أنتِ مستحقة أكثر من جميع القديسين أن تطلبي عنَّا أيتها الممتلئة نعمة. لأنكِ مرتفعة جداً أكثر من رؤساء الآباء، ومُكرَّمة أفضل من الأنبياء. ولكِ سعي بدالة أكثر من الشاروبيم والساروفيم. فأنتِ بالحقيقة، من أجل هذا، صرتِ فخر جنسنا وشفيعة نفوسنا. فاشفعي فينا أمام مخلِّصنا، لكي يُثبِّتنا في الإيمان المستقيم، ويُنعم لنا بمغفرة خطايانا، حتى نفوز برحمة بواسطة شفاعتكِ].