|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَكَكْتَ بِذِرَاعِكَ شَعْبَكَ، بَنِي يَعْقُوبَ وَيُوسُفَ. سِلاَهْ [15]. يرى بعض الآباء أن يعقوب هنا يشير إلى اليهود أو إسرائيل القديم، ويوسف يشير إلى الأمم، فقد وُهب ذراع الرب أو كلمة الله المتجسد الحرية أو الحل من رباطات الخطية، ليصير الكل في حرية مجد أولاد الله . يرى القديس أغسطينوس أن بذراع الله أي بقوته تحرر اليهود والأمم، والتحم الاثنان معًا بواسطة حجر الزاوية (أف 2: 20) حيث ارتبط الحائطان معًا. * أعتقت بقدرتك شعبك من عبودية مصر، أعنى بهم الذين ولدوا من سلالة يعقوب، وارتفع شأنهم من يوسف. وأيضًا نقول إن ابن الله الوحيد كما يدعى يمين الله كذلك يدعى ذراعه، وأما يوسف فمعناه "إضافة الله". فإذًا يكون قول النبي: "بذراعك" يا الله، أي بابنك أنقذت شعبك المتآلف من بني يعقوب، أي من أهل الختان، ومن بني يوسف، أي من الأمم الذين هم إضافة الله لشعب إسرائيل. الأب أنثيموس الأورشليمي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فَكَكْتَ بِذِرَاعِكَ شَعْبَكَ |
مزمور 110 | شَعْبُكَ مُنْتَدَبٌ فِي يَوْمِ قُوَّتِكَ |
مزمور 94 | يَسْحَقُونَ شَعْبَكَ يَا رَبُّ |
مزمور 72 | يَدِينُ شَعْبَكَ بِالعَدْلِ |
مزمور 60 - أَرَيْتَ شَعْبَكَ عُسْرًا |