أمين هو الله الذي به دُعيتم إلى شركة ابنه يسوع المسيح ربنا
( 1كو 1: 9 )
يؤكد العهد الجديد على أمانة الله لمواعيده الكريمة كأساس الثقة الوطيدة في الله؛ ففي رسالة رومية يؤكد الرسول على أمانة الله التي لا يمكن أن يُبطلها عدم أمانة البشر أو عدم إيمانهم ( رو 3: 3 ،4 قارن تث32: 20). ويقين الرسول بولس من أن الله سيبقى أميناً على الرغم من عدم أمانة الناس، إنما يرتكز على حقيقة أن الله لا يمكن أن ينكر نفسه ( 2تي 2: 13 ). فأمانة الله مؤسسة على ذات طبيعته غير المتغيرة.
وهكذا أيها الأحباء ... فلأن الله "أمين" فنحن "آمنون". ليت لنا هذه الثقة الكاملة في إلهنا.