عيد دخول السيّد إلى الهيكل كما جاء في إنجيل لوقا (الإصحاح الثاني)،
في هذا العيد، يتحوّل الهيكل الحجري، الزائل، إلى هيكل بشريّ سماويّ.
«الكلمة صار جسدًا وحلّ بيننا ورأينا مجده (يوحنا ١٤:١)»
وعوض سكب العرق البشري، والتعب الجسدي، لبناء هياكل حجريّة وحسب، أصبحنا مدعوّين لبناء هيكل روحيّ بالدموع والجهاد والنقاوة وإفراغ الذات والتوّبة.
هذا كلّه ظاهر في صلوات العيد وقراءاته وترانيمه.
هنا يكمن جمال الليتورجيا الأرثوذكسيّة.