|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* انظروا فإننا نحن أيضًا نقول هذا، إن لم يكن الشخص في يهوذا لا يمكن أن يكون الله معروفًا له. ولكن ماذا يقول الرسول؟ اليهودي في الخفاء، الذي هو هكذا في ختان القلب، لا بالحرف بل بالروح. يوجد يهود في ختان الجسد، ويوجد يهود في ختان القلب. كثير من آبائنا القديسين (في العهد القديم) لهم ختان الجسد كختم للإيمان، ولهم ختان القلب من أجل الإيمان نفسه. من هؤلاء الآباء جاء أناس لهم مجد الاسم (كيهود) ولكنهم فقدوا العمل، بقوا يهودًا في الجسد، ولكنهم وثنيون في القلب... من يهوذا جاء داود، ومن داود الرب يسوع المسيح . إننا إذ نؤمن بالمسيح نُنتسب ليهوذا، ونعرف المسيح... ماذا يُقال عن إسرائيل؟ "الذي يرى الله". كيف رأوا الله الذي سار بينهم في الجسد، وقد حسبوه إنسانًا وقتلوه...؟ "اسمه عظيم في إسرائيل". أتريدون أن تكونوا إسرائيل؟ لاحظوا ذاك الإنسان الذي قال عنه الرب: "هوذا إسرائيلي حقًا لا غش فيه" (يو1: 47). إن كان الإسرائيلي حقًا لا غش فيه ، فإن من كان فيه غش أو كذب لا يكون إسرائيليًا بالحق . القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|