ننظر ونتأمل في سر كلمة الله الذي صار إنسانًا، وفي سر حبه الذي بلغ به حتى تحمل الآلام والموت من أجلنا.
ونتأمل في سر مجده وملكه الذي لا نهاية له، الذي هو الأبدية على الأرض كلها، شملها حب الله وربطها بالأبدية.
فنحن لهذا مدعوون منذ الآن لنكون على الأرض وفي الأبدية في الوقت نفسه.
مدعُوّون لنكون نحن أيضًا قادرين على أن نحب مثل حبّ مريم العذراء، وبشفاعتها، وبصلاتها، نقدر أن نحوِّل نحن أيضًا الأرض إلى أبدية مملؤة بنعمة الله.