|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العنوان لإِمَامِ المُغَنِّينَ. عَلَى لاَ تُهْلِكْ. مَزْمُورٌ لآسَافَ. تَسْبِيحَةٌ جاء العنوان في الترجمة السبعينية: "للنهاية (للتمام). لا تهلك، مَزْمُورٌ تَسْبِحَةٌ لآسَافَ". "لا تهلك": يرى البعض أن هذا المزمور عبارة عن تسبحة، يقدمها داود النبي لله الذي منع يديه عن أن يقتل شاول. وأن هذا المزمور وضعه داود وقام آساف إمام المغنيين بتلحينه والتسبيح به. * الكلمة "تهلك (تفسد) corrupts" لها ظلال معانٍ كثيرة. استخدمها داود عند حديثه مع البعض بخصوص أصدقائه: "لا تهلك"، أي "لا تقتل" (١ مل ٢٦: ٩)، أي شاول. المعنى هنا واضح. في موضع آخر (١ مل ٢٦: ١١، ٢٣-٢٤؛ ٢٥: ٣٢-٣٤؛ ٢٤: ١١، ١٣)، نتعلم أن داود يبارك الرب لأن يديه قد أُمسكتا عن قتل شاول . القديس چيروم * "للتمام. لا تفسد": يتضمن هذا المزمور خبر عدم الفساد العتيد أن يكون للقديسين في التمام، أي عند انقضاء الدهر. كما كتب السليح "بولس" في الفصل 15 من رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس: "ثم الانقضاء"، رفع الملكوت إلى الإله والآب، ومتى أبطل كل رياسة وكل سلطان واقتدار، فحينئذ يصير الذين قضوا الجهاد الحسن في عدم الفساد. نقول أيضًا أن هذا الرسول في الفصل 6 إلى أهل أفسس يدعو الفضيلة "عدم الفساد" بقوله: "النعمة مع كافة الذين يحبون ربنا يسوع المسيح بغير فسادٍ آمين". بمعنى أن المزمور يقول إنك إن ابتدأت بعملٍ صالحٍ لا تفسد، أي لا تزل حتى تبلغ النهاية، وحينئذ تصير في عدم فسادٍ. دُعي "مزمور تسبحة": أما مزمور فلأنه يخبر بما كان مزمعًا وقوعه. وأما تسبحة، فلأنه اعتراف بنعمة الله، وشكر له من قبل الصديقين من أجل إحسانه. الأب أنثيموس الأورشليمي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 100| العنوان |
مزمور 97 | العنوان |
مزمور 70 | العنوان |
مزمور 61 - العنوان |
مزمور 57 - العنوان |