داود يتمشى على سطح بيت الملك، فيرى ويشتهي ويُرسل ويأخذ، ثم ينزل من على السطح يرتكب الزنا ومن بعده القتل (٢صموئيل١١)! وأما الأمر الذي فعله داود فقبح في عيني الرب.
في رداءة أبشالوم وشرّ قلبه، ينصبوا له خيمة على نفس هذا السطح، سطح بيت الملك، ويدخل إلى سراري أبيه أمام جميع إسرائيل (٢صموئيل١٦: ٢٢). ومن ثم تنشب في هذا القلب ثلاثة سهام وهو بعد حي، لكن بقلب كان قد مات!
كان هذا في طريق حصاد داود: نعجة من النعاج الأربعة، التي حكم بها على نفسه: «يرد النعجة ٤ أضعاف». يصعد الرقيب إلى السطح، ومن هناك يرى لداود من أتوا لإخباره بمقتل النعجة الثالثة (أبشالوم) (٢صموئيل١٨: ٢٤). وها هو يتمشى مرة أخرى ولكنه يتمشى حزينًا. فعينه التي رأت، بكت. وكان داود يبكي ويقول هكذا وهو يتمشى: يا ليتني مُت عوضًا عنك يا ابني أبشالوم.