|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ابن بار لأب شرير: لقد ظن الشعب في أيام الملك صدقيا أنهم أبر من الشعب في أيام الملك منسى فشعروا أنهم يتحملون إثم آبائهم، لكن الرب يؤكد هنا: "إن وَلد ابنا رأى جميع خطايا أبيه التي فعلها فرآها ولم يفعل مثلها... فإنه لا يموت بإثم أبيه، حياة يحيا. أما أبوه فلأنه ظلم واغتصب أخاه اغتصابًا وعمل غير الصالح بين شعبه فهوذا يموت بإثمه" [14-19]. إذ يرتكب الإنسان إثما يفقد حياته كقول القديس غريغوريوس النيصي: [الخطيئة ليست إلا تغربًا عن الله الذي هو الحياة الحقيقية وحده]. لكن ربما يتساءل البعض، كيف لا يحمل الابن البار إثم أبيه وقد قيل: "ليذكر إثم آبائه لدى الرب ولا تمح خطيئة أمه" (مز 109: 14)؟ ُيجيب القديس أغسطينوس: [هل يفهم أنه يحل بالإنسان حتى إثم آبائه؟ الذين يتحولون في المسيح لا يحل عليهم إثم آبائهم، إذ لا يعودون بعد أبناء للأشرار لكونهم لم يتمثلوا بسلوكهم. لذلك يُضاف للكلمات: "افتقدذنوب الآباء في الأبناء... من مبغضيَّ" (خر 20: 5)،أيالذين يبغضونني كما أبغضني آباؤهم ]. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|