العالم
ونقصد به العثرات والشهوات : “شهوة الجسد ، وشهوة العيون ، وتعظم المعيشة ، ليس من الآب بل من العالم” (1يو 16:2) .
وقد ازدادت هذه المحاربات بكثرة ، وتنوعت في صورها ، وتفاقم تأثيرها على حياة القداسة لدى الإنسان المؤمن … لكنه يعرف أن الغلبة هي في المسيح، وبالمسيح !! ” هذه هي الغلبة التي تغلب العالم : إيماننا ” ( ايو 4:5). ” أنا قد غلبت العالم ( يو 33:16 ) .. (من هو الذي يغلب العالم ، إلا الذي يؤمن أن يسوع هو ابن الله ؟ ” ( ايو5 : 5)
ذلك لأن المعونة التي يهبها لنا الله بالنعمة ، هي التي تجعلنا ننتصر علي عثرات وشهوات العالم المحيط بنا … “العالم يمضي وشهوته ( ايو 17:2 ) … “الذى فيكم ( أي روح الله ) أعظم من الذي في العالم ( ايو 4 : 4 ) .