بعد أن أوضح خطته في التأديب، وكشف عن غايتها،
أكّد أنه وإن كان قد أقام شعبه كجبال مقدسة لا تتزعزع،
لكنها قد تدنست بعبادتهم للأصنام وممارستهم للفساد،
لهذا يزعزع هذه الجبال ويحولها إلى مقابر جماعية.
في الموضع الذي فيه يتم الفساد ينال الإنسان التأديب
ليتذوق ثمر خطاياه. وفي هذا كله لا ينسى الرب أبراره
المقدسين مهما كانوا قلة قليلة.