|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عقوبة علنية: إذ أُرسل لشعب يهوذا إرميا النبي يوبخهم على خطاياهم قال له: "اذهب وناد في أذنيْ أورشليم" (إر 2: 1)،كأنه أراد أن يهمس في أذنهم حتى يتوبوا دون أن يعلم أحد بما ارتكبوه، لكنهم إذ لم يسمعوا طلب منه أن يقف في باب بيت الرب وينادي بكلمة التوبيخ (إر 7: 1)، وإذ لم يسمعوا أيضًا اضطر أن يعلن الرب تأديباته لشعبه علانية أمام كل الأمم. لقد أخطأوا علانية بغير حياء وحاول إصلاحهم دون أن يجرح مشاعرهم، لكن إزاء تشامخهم المتزايد يقول: "سأجريفي وسطك أحكامًا أمام عيون الأمم" [8]، "وأجعلكخرابًاوعارًابين الأمم التي حواليك أمام عيني كل عابر، فتكونين عارًا ولعنة وتأديبًا ودهشًا للأمم التي حواليك" [14-15]. صارت أورشليم عبرة للأمم حواليها، ودرسًا عيانيًا للعالم كله. فإن الله القدوس لا يقبل الخطية، ولا يهادنها حتى إن ارتكبها شعبه في المدينة المقدسة! الله كمحب البشر يستر على خطايانا وضعفاتنا مرة ومرات لكنه إذ يجد علاجنا في فضحنا يعلن تأديباته القاسية علينا. هذا أيضًا ما تفعله الكنيسة مع أولادها وخدامها إنها تعالج بالحب وتستر، لكن إن استدعي الأمر للتأديب العلني لا تمتنع من أجل خلاص أولادها. ففي العصر الرسولي حكم الرسول علانية على الساقط في الخطيئة مع امرأة أبيه، قائلًا: "يسمع مطلقًا أن بينكم زني، وزني هكذا لا يسمَّى بين الأمم حتى أن تكون للإنسان امرأة ابيه... فإني أنا كأني غائب بالجسد ولكن حاضر بالروح قد حكمت كأني حاضر في الذي فعل هذا هكذا: باسم ربنا يسوع المسيح إذ أنتم وروحي مجتمعون مع قوة ربنا يسوع المسيح أن يسلم مثل هذا للشيطان لهلاك الجسد لكي تخلص الروح في يوم الرب يسوع... نقوا منكم الخميرة العتيقة لكي تكونوا عجينًا جديدًا كما أنتم فطير" (1 كو 5: 1-7). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حزقيال وعقوبة مرحلية |
حزقيال وعقوبة إلهية |
أبرز المعلومات عن الملصق الإلكتروني للسيارات وعقوبة عدم تركيبه |
العقارات الخاضعة لدفع الضرائب وعقوبة المتهربين |
عقوبتان للخطية: عقوبة أرضية وعقوبة أبدية |