لقد أكد الرسول أن هذه الضيقات تتحول إلى بركة في حياة المؤمنين بالله، وأكد أيضًا أنها لن تضرهم لكنها على العكس دافع لتقدمهم في معرفة الله وفي الإيمان به، وأيضًا دافع لنجاحهم في حياتهم العملية، كقوله: "لِذلِكَ لاَ نَفْشَلُ، بَلْ وَإِنْ كَانَ إِنْسَانُنَا الْخَارِجُ يَفْنَى، فَالدَّاخِلُ يَتَجَدَّدُ يَوْمًا فَيَوْمًا" (2 كو 4: 16).