يمد الله الإنسان دائمًا بنعمه ومواهبه عن طريق عمل روحه القدوس فيه، فيغنيه داخليًا، ويصيره قويًا، كقوله: "فَتَقَوَّ أَنْتَ يَا ابْنِي بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ" (2 تي 2: 1). ولذلك أمر القديس يعقوب الرسول من يعاني من ضيقات، قائلًا: "أَعَلَى أَحَدٍ بَيْنَكُمْ مَشَقَّاتٌ؟ فَلْيُصَلِّ. أَمَسْرُورٌ أَحَدٌ؟ فَلْيُرَتِّلْ" (يع 5: 13). فيا ليتنا نلجأ بثقة وإيمان لله، حتى يتقوى إنساننا الباطن.