أما الرموز النبوية فهي نوعان: أ.رموز عملية قام النبي بممارستها أمام الشعب كما في حزقيال (37: 16-17) حيث يقرن النبي عصوين معًا إشارة إلى انضمام مملكتي إفرايم ويهوذا. ب. رموز نظرية كالتنبؤ عن العظام اليابسة (37: 1-10) وقياس أورشليم الجديدة مع هيكلها (حز 40).
دعي حزقيال بصانع الرمزية ، وإن كان قد سبقه بعض الأنبياء في استخدامها مثل إشعياء وإرميا. وقد أكثر الأخير من استخدامها، مثل نزوله في بيت فخاري ليرى فيه مثالًا للعمل الإلهي الذي يخرج من الطين آنية للكرامة (إر 18)، ومثل كسرة إبريقًا فخاريًا أمام قومه نبوَّةً عن كسر الشعب والمدينة (إر 19).