ذهب يوسف إلى مصر، وأصبح الرجل الثاني بعد فرعون
، وجاءت عائلته كلّها لتعيش في أرض مصر
، واستقرّوا وبدأوا يزرعون ويحصدون في الأرض.
وكأنّ أبناء يعقوب صنعوا لهم عشًّا في أرض مصر،
واستقرّوا في داخله، وجاء الله وحرّك عليهم العش
، وهزّه هزًّا عنيفًا، وسقطوا تحت العبوديّة والضيق.
وكان هدف الله أن يحرّرهم من أرض مصر إلى ميراث أعظم بكثير!
في النهاية، مكتوب: "حِينَئِذٍ رَنَّمَ مُوسَى وَبَنُو إِسْرَائِيلَ هذِهِ التَّسْبِيحَةَ لِلرَّبِّ وَقَالُوا: أُرَنِّمُ لِلرَّبِّ فَإِنَّهُ قَدْ تَعَظَّمَ." الله سيتعظّم إن تبعته إلى النهاية.