|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَنَا أَرْعَى غَنمِي وَأُرْبِضُهَا، يَقولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ» ( حزقيال 34: 15 ) «قد أَطعَمتهُم خُبز الدُّمُوعِ، وسَقيتهُم الدُّمُوعَ بالكَيلِ» ( مز 80: 5 ) هذه طريقة أخرى يستخدمها الله لينقلني من دور الطفولة إلى دور الرجولة، هذه الطريقة هي: خُبز الدُّمُوعِ. الدموع طعام! لا أظن أن المقصود هو الدموع التي نذرفها بسب أحزاننا، بل بسبب أحزان الآخرين؛ دموع العطف هذه هي بمثابة خبز يُنمي نفوسنا. كم من المرات تنال العائلة كلها طعامًا بسبب طفل مريض فيها! فتزول الخشونة من الألفاظ، وتزول الخيلاء من المشـي، وتدخل إلى كل الأعمال رقة غير عادية، وتُصبح المشاعر مُرهفة، والعواطف حساسة سريعة الاستجابة لأحزان الآخرين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|