لا يبخل بمساعدة عملية: «كانَ يَنْبَغِي أَيُّهَا الرِّجَالُ أَنْ تُذْعِنُوا لِي، وَلاَ تُقْلِعُوا مِنْ كِرِيتَ، فَتَسْلَمُوا مِنْ هذَا الضَّرَرِ وَالْخَسَارَةِ... وَلكِنْ لاَ بُدَّ أَنْ نَقَعَ عَلَى جَزِيرَةٍ». كان بولس (ومعه لوقا) من متعلمي عصره، فلم يكُفّ عن تقديم المشورة لرفقائه. إن كان في يدك أن تفعل شيئًا (عن علم ومعرفة) فلا تتأخر.
يبث الرجاء: «وَالآنَ أُنْذِرُكُمْ أَنْ تُسَرُّوا». وما دمنا نملك رجاءً حيًا في الله الحي، فعلينا أن ننقله للآخرين.
واسطة خلاص: «لأَنَّهُ لاَ تَكُونُ خَسَارَةُ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ... وَهُوَذَا قَدْ وَهَبَكَ اللهُ جَمِيعَ الْمُسَافِرِينَ مَعَكَ». يحتاج العالم لمن يوصل لهم بشارة الخلاص، وعلينا أن نحملها لهم.
يوضّح الأولويات: «لاَ تَكُونُ خَسَارَةُ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ مِنْكُمْ، إِلاَّ السَّفِينَةَ»، إذا أدركنا الأولويات بشكل صحيح ونقلناها للآخرين سنغير حياتهم.