|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَمَّا أَنَا فَمِسْكِينٌ وَفَقِيرٌ. اللهُمَّ أَسْرِعْ إِلَيَّ. مُعِينِي وَمُنْقِذِي أَنْتَ. يَا رَبُّ لاَ تَبْطُئ [5]. المسكنة من أجل الرب تجعله يسرع إلى الخلاص ولا يتباطأ. المسكنة بالروح والفقر الاختياري من أجل الرب هما جناحا الصلاة لتبلغ إلى حضن الله وتغتصب مراحمه العظيمة. لا يستطيع غِنَى العالم ولا كراماته أن ينزع عن الصديق شعوره بالمسكنة والفقر، إذ لا يجد ما يغنيه ويعزيه سوى مراحم الله الفائقة. * ماذا يعني: "لا تبطئ"؟ لأن كثيرين يقولون، إنه يوجد وقت طويل حتى يأتي المسيح. ماذا إذن، هل سيأتي قبل الأوان الذي عيَّنه عندما نقول: "لا تبطئ"؟ ماذا تعني هذه الصلاة "لا تبطئ"؟ ليت مجيئك لا يبدو لي إنه يتأخر كثيرًا. فإنه بالنسبة لكم يبدو أنه يتبقى زمن طويل، أما بالنسبة لله الذي ألف سنة عنده كيومٍ واحد أو هزيع من ثلاث ساعات فهو ليس بزمن طويل. القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|