|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العلاقة بين ميلاد الرب البتولي وميلادنا الروحي: * بطهارة اِفتتح السيد المسيح الأحشاء الطاهرة، لكي يُولَد الإنسان مرة ثانية على مثاله . * الذين أعلنوا أنه عمانوئيل المولود من البتول (إش 7: 14)، أعلنوا أيضًا اتحاد كلمة الله بصنعة يديه. إذ صار الكلمة جسدًا، وابن الله ابنًا للإنسان، واِفتتح الطهارة بنقاوة الأحشاء النقية معطيًا للبشرية تجديدًا في الله . القديس إيرينيؤس * فتح السيد المسيح مستودع الكنيسة المقدسة، ذاك المستودع الصامت، الذي بلا عيب، المملوء ثمرًا، حيث يُولَد شعب الله . القدّيس أمبروسيوس * ميلادك الإلهي، يا رب، قد وهب ميلادًا للبشرية كلها.. ولدتك البشرية حسب الجسد، وأنت ولدتها حسب الروح.. المجد لك يا من صرت طفلًا لكي تجعل الكل جديدًا . مار أفرآم السرياني * أخذ السيد المسيح جسدًا من امرأة، وُلِد منها حسب الجسد، لكي يعيد البشرية فيه من جديد . * إننا نؤكد أن الابن وحيد الجنس قد صار إنسانًا.. حتى إذ يولد من امرأة حسب الجسد، يعيد الجنس البشري فيه من جديد . القديس كيرلس السكندري * جاء الكلمة الإلهي من الأعالي، وفي أحشائكِ المقدسة أُعِيد تكوين آدم (الخليقة الجديدة في المسيح) . القديس غريغوريوس صانع العجائب * إن كان ابن الله قد صار ابنًا لداود، فلا تشك يا ابن آدم أنك تصير ابنًا لله. إن كان الله قد نزل أعماقًا كهذه، فإنه لم يفعل هذا باطلًا، إنما ليرفعنا للأعالي! وُلِد بالجسد لكي تُولَد أنت ثانيةً حسب الروح. وُلِد من امرأة لكي تصير أنت ابنًا لله. القديس يوحنا الذهبي الفم * صار ابن الله إنسانًا لنُرَحِّب به كعضوٍ في عائلتنا، وبالرغم من خطايانا، فإننا نُولَد من جديد، حاملين رجاءً.. * لقد هربنا من وجه مُعَلِّمنا، تاركين النعمة المُقَدَّمة لنا، فماذا يفعل المُعَلِّم حسب رحمته؟ إنه يتعقَّب الهارب حتى يردّه. يقترب إليه ليس وهو مرتدي عظمته، بل يأتيه في تواضعٍ، متجسدًا في أحشاء مريم. بهذا يصير المُعَلِّم معروفًا لدى الشارد وصديقًا له، جاعلًا من نفسه خادمًا لنا حتى نصير نحن معه سادة! الأب ثيؤدوسيوس أسقف أنقرة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|