إن التجارب التي تصاحب الضيقات متنوعة وكثيرة، ومن أمثالها:
التشكيك في رعاية الله، كقول المرنم: "كَثِيرُونَ يَقُولُونَ لِنَفْسِي: لَيْسَ لَهُ خَلاَصٌ بِإِلهِهِ" (مز 3: 2).
وهناك تجارب الخوف والقلق، مثلما حدث مع بطرس الرسول، الذي أنكر الرب أمام جارية.
وقد يتسبب الخوف من خطر التجربة في ضعف الإيمان، أو قد ينتج عنه تصرفات خاطئة مثل أن يُنكر الإنسان الإيمان خوفًا من الموت، أو قد يُهمل الإنسان في عمله خوفًا من انتقال العدوى إليه، أو قد يُغالي التاجر في أسعار بيع بضائعه، لكسب سريع مستغلًا حاجة الناس وقت الشدة والأزمات.
أو قد يتناسى البعض محبة القريب، فيهملون في واجب الحب تجاه الأحباء والأصدقاء، مفضلين أنفسهم.