|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إقامة لعازر
( لنيافة الأنبا إبرآم) يتكلم الإصحاح 11 من إنجيل يوحنا عن إقامة لعازر هى لها معنيين المعنى التفسيرى والمعنى الروحى الآباء يقولون هناك ثلاثة أقامهم السيد المسيح : + أبنة يايرس وكانت مريضة فى البيت وماتت وذهب السيد المسيح ليقيمها من الموت. +وابن أرملة نايين مات وأخذوه فى الطريق ليدفنوه وفى منتصف الطريق السيد المسيح أقامه + ولعازر أيضاً بعد ما دًُفن ومات. فهذا يرمز للحالة الروحية لكل إنسان ممكن الإنسان يكون بعد عن الله وحياته الروحية أصابها الفتور فى بدايتها. مثل أبنة يايرس وممكن الواحد يكون أستمر فى الشر والموت فترة إلى أن وصل نصف الطريق مثل إبن أرملة نايين. وممكن آخر يكون تمادى أيام وسنين طويلة فى الخطية. مثل لعازر حيث يقول لنا الكتاب المقدس: " الله قادرأن يُقيم كل إنسان" بشرط أن يكون عنده إيمان قوى ورجاء ويستجيب لصوت الله وهذا هو المعنى الروحى. أما المعنى التفسيرى:- يقول لنا " كان إنسان مريضاً وهو لعازر من بيت عنيا من قرية مريم ومرثا أختها. وكانت مريم التى كان لعازر أخوها مريضاً هى التى دهنت الرب بطيب ومسحت رجليه بشعرها. فأرسلت الأختان إليه قائلتين ياسيد هوذا الذى تحبه مريض" بيت عنيا أو بيت العناء أوبيت التعب قرية صغيرة أو عزبة حيث لايوجد فيها إمكانيات، لا كهرباء ولامياه إلى آخره ولذا فلا أحد يستطيع العيش فيها إلابسطاء القوم وهؤلاء كانوا يمثلون عائلة عبارة عن أختين الكبيرة مرثا والأصغر منها مريم. ولعازر أخوهم الأصغر وغالبا كان والديهما كانا قد توفيا. فهم يعيشون فى بيت متواضع صغير فى هذه القرية. لكن السيد المسيح حبه للبشرية لكل إنسان . وهم تعرفوا على السيد المسيح وأحبهم .ولأن مريم كانت محبتها أكثر للسيد المسيح وكانت تملك العديد من الصفات الجميلة، فمثلما أى شارع أو أى قرية وأو كنيسة تسمى بأسماء كبار وعلية القوم الذين مثلاً يقدمون خدمات أو أشهر شخص فى المنطقة. فأطلقواعلى هذه القرية أسم قرية مريم. "وكانت مريم التى كان لعازر أخوها مريضاً هى التى دهنت الرب بطيب ومسحت رجليه بشعرها". وهنا يوضح الإنجيل أن هناك أثنين دهنوا السيد المسيح المرأة الخاطئة ومريم أخت لعازر. حيث أن بعد إقامة السيد المسيح للعازر دعوه للغداء معهم وهنا مريم عبرت عن شكرها وحبها للسيد المسيح بأن أتت بزجاجة طيب وغسلت ودهنت بها قدمى السيد المسيح. وسوف نراه فى الإصحاح التالى. فأرسلت الأختان إليه قائلتين ياسيد هوذا الذى تحبه مريض" طبعا هذه الأسرة تحب السيد المسيح ولها علاقة به قد وضعت فى مشكلة فإلى من تلجأ؟؟؟. هم يعرفوه وقد رأوه يشفى العديد من البشر. سوف يستطيع شفاء أخوهم، وهنا كان نوع الطلب فيه أدب وحياء وترك الإرادة لله. بمعنى لم يقولوا له تعالى إنجدنا بسرعة وأترك كل شىء. حيث أن لعازر حبيبك. وعليك أن تأتى مع المرسال سريعاً. ونحن منتظرين ولكنهم قالوا له" ياسيد هوذا الذى تحبه مريض" نحن نريدك أن تعلم فقط ونحن عالمين بأنك لن تتوانى عن مساعدتنا. وهذا ليته يكون أسلوبنا مع ربنا. نعرض عليه همومنا ومشاكلنا. ونخبره بما نعانيه فذلك هو الذى يُظهر إرادة الرب. ودائماً دعونا نقول " فلتكن إرادتك يارب". وهؤلاء محتاجين للسيد المسيح ومحتاجين لأخوهم فهو اللأخ الوحيد فحتى لو ألحوا فى الطلب. والزموا السيد المسيح بالمجىء لإجل أخوهم لايمكن لأحد أن يلومهم. لكن هنا نتعلم عدم الإلحاح وألا نطلب ونظهر مشيتئتنا وإرادتنا أكثر من إرادة الله . فقد أرسلوا للسيد المسيح مرسال لأنه ترك أورشليم والمكان الذى تناول فيها اليهود حجارة ليرجموه بعد أن قال لهم " أنا هو الراعى الصالح ولى سلطان على نفسى لى سلطان أن أضعها وأن أخذها." فقالوا له لا يمكن لأحد أن يفعل ذلك الا الله هل أنت تساوى نفسك بالله فأرادوا أن يرجموه بالحجارة فرحل من عندهم. فيقول لنا الكتاب" فلما سمع يسوع قال هذا المرض ليس للموت بل لإجل مجد الله ليتمجد أبن الله به" فالمرسال قد سمع هذه العبارة وذهب ليخبرهم وسألوه عما إذا كان قد بلغ الرسالة فأجابهم: نعم. وعندما سألوه عن الرد فقال إن السيد المسيح أجاب بأن هذا المرض ليس للموت. فوضعوا فى ذهنهم إنه سوف يبرأ أخوهم. ولن يموت والتلاميذ تخيلوا ذلك أيضاً. ويؤكد لنا بقول الكتاب المقدس" وكان يسوع يحب مرثا وأختها ولعازر فلما سمع إنه مريض مكث حينئذ فى الموضع الذى كان فيه يومين". ولكن نحن نتساءل هنا هما أرسلوا لك يارب وبيقولوا لك إن الذى تحبه مريض وتمكث يومين دون سؤال عليه. وتقول إن هذا المرض ليس للموت!!!!!!!!!!!! "ثم بعد ذلك قال لتلاميذه لنذهب إلى اليهودية أيضاً. قال له التلاميذ يا معلم الآن كان اليهود يطلبون أن يرجموك وتذهب أيضاً إلى هناك. أجاب يسوع أليست ساعات النهار أثنتى عشرة. إن كان أحد يمشى فى النهار لا يعثر لأنه ينظر نور هذا العالم. ولكن إن كان أحد يمشى فى الليل يعثر لأن النور ليس فيه." منذ قليل أخبرهم أن هذا المرض ليس للموت أى سينام قليلاً وسوف يصحو. فيقول" لعازر حبيبنا قد نام. لكنى أذهب لأوقظه. فقال تلاميذه يا سيد إن كان قد نام فهو يشفى. وكان يسوع يقول عن موته. وهم ظنوا أنه يقول عن رقاد النوم. فقال لهم يسوع حينئذ علانية لعازر مات. ". تلك الحكاية قد هزتهم وطالما ناس كثيرة تهتز جداً وتقول هل المسيح يضحك علينا.هل المسيح لا يعرف ماسوف يحدث؟ هل يكذب علينا نحن أولاده؟ منذ قليل قال إن هذا المرض ليس للموت ولم يرض الذهاب لحبيبه ومكث يومين. وأتى بعد ذلك ليقول لعازر مات. ممكن أن نتعرض لهذا الموقف وممكن أن نضيع ولا أحد يبالى. وتخيلوا موقف مرثا ومريم بيحبوه ويحبهم ويرسلوا إليه ويقولوا له نحن لانريد أن نضغط عليك. فنحن نريد أن نقول لك لعازر مريض لكى تتخذ أى تصرف ولم تهتم. وترسل لنا لكى تطمئنا. وتقول لنا ان هذا المرض ليس للموت ونحن نطمئن ولم نهتم بالعلاج . ثم يموت بعد ذلك. هذا موقف غاية فى الصعوبة. نحن نسمعه لأننا تعودنا عليه لكن الذى حدث مع لعازر والتلاميذ هم الذين تزعزعوا فى محبتهم وثقتهم فى المسيح. وتوارد على ذهنهم أفكار كثيرة. فقد شكوا فى محبة المسيح لهم.أ و أن هذه المحبة غير حقيقية لأنه لو كان يحبنا بالفعل لم يكن قد أنتظركل هذه الفترة. وقد أخبرهم بكلام لا يحاكى الواقع. السيد المسيح يقول لهم" أنا أفرح لأجلكم إنى لم أكن هناك لتؤمنوا. ولكن لنذهب إليه.فقال توما الذى يقال له التؤام للتلاميذ رفقائه لنذهب نحن أيضاً لكى نموت معه" أى لم يكن فى ذهنهم إن ممكن المسيح يقيم أحداً بعد الأيام الطويلة التى مرت. وهنا ظنوا بقول المسيح "سنذهب إليه" بمعنى أن المسيح سيموت معاه. هذا الجزء يعلمنا عدم التسرع أوالشك فى محبة السيد المسيح الذى هو محبته قوية وظاهرة لنا. وممكن الإنسان يتعرض لمشكلة ويصلى ويطلب معونة الرب. ويطلب تدخله ويشعر أن الرب لايريد التدخل كأنه لا يحبنا. ونقول لأنفسنا إنه لو كان يحبنا ما كان جعلنا نعيش فى تلك المشكلة ليل ونهار. وممكن الإنسان يجد آية أو أحد يعزية بكلمة تمنحه قوة، تحمل له تعزية ومن خلالها يشعر بتدخل الرب فى حياته لحل مشاكله. مثلما أرسل لهم الرب ليقول لهم إن هذا المرض ليس للموت. لكن فجأة الذى يخشوه قد حدث. والموت قد حدث بالفعل. لكن كل هذا أيضا محسوب فى فكر الله. حتى فى الضيق أو مرض فالمسيح يفرح لأجلنا ولمجدنا. هنا عندما سألوه عن كيفية الذهاب" فقال يسوع أليست ساعات النهار أثنتى عشرة. إن كان أحد يمشى فى النهار لا يعثر لأنه ينظر نور هذا العالم". وهنا المقصود به إن الذى سوف يمشى مع السيد المسيح وهو نور العالم. مستحيل أن تعثر قدميه فى أى خطأ أو شر. الذى يتمسك بالمسيح يستطيع التغلب على أى مشكلة طالما أنه يسير مع السيد المسيح فى النور. " فلما أتى يسوع وجد أنه قد صار له أربعة أيام فى القبر. وكانت بيت عنيا قريبة من أورشليم نحو خمس عشر غلوة. وكان كثيرين من اليهود قد جاءوا إلى مرثا ومريم ليعزوهما عن أخيهما. فلما سمعت مرثا أن يسوع آتِ لاقته". هنا مرثا الناس قد خبروها بمجىء المسيح. بعد أربعة أيام لأنه سمع ومكث يومين والمسافة أيضاً يومين آخرين فأصبحت المدة 4 أيام. أول السيد المسيح دخل البلد والقرية صغيرة. والبلد كلها عرفت. فمرثا سألت ماذا يحدث فعرفت إن المسيح قادم. فأسرعت للتأكد . ولو أحداُ أخر كان سوف يرفض أن يقابله. وخاصة بعد أن تباطىء السيد المسيح فى الحضور ومكث أربعة أيام. "أما مريم أستمرت جالسة فى البيت" ومعروف لدينا إن الذى يحب شخص بعنف وحباً جماً عندما يغضب منه يكون غضبه يوازى حبه. فهى قد أحبت المسيح حب كبير وأرسلت له. ومع ذلك لم يسأل ولذا فلم ترض أن تتحرك ومكثت فى بيتها. تركت مرثا تقابل المسيح وحدها. ..... " فقالت مرثا ليسوع "يا سيد لو كنت ههنا لم يمت أخى" فقالت له لو كنت معنا لم يكن أخونا قد مات وكنت أنقذته قبل أن يدركه الموت. وهنا أيضابدون عتاب . ققد كانت رقيقة فى أسلوبها. ولو كانت تعاتبه فى عنف فلا لوم عليها فهى تعاتب شخصاً أحبته فهو المخلص والشافى. فالإنسان فى حبه متاح له أن يعاتب ويلوم. " لكنى الآن أعلم أن كل ما تطلب من الله يعطيك الله أياه." بمعنى إنها لم تفقد إيمانها به. بمعنى أن كل ماتطلبه سوف يتحقق ولكن لم يأت لها الفكر أن الرب سوف يُقيم أخوها. " قال لها يسوع سيقوم أخوكِ. " وهذا الردهو الدليل على عدم تفكيرها بأن المسيح سوف يُقيم أخوها. " قالت له مرثا أنا أعلم أنه سيقوم فى القيامة فى اليوم الأخير". وهنا لم تكن تعاتبه بكلمات غير عنيفة أملاً فى أن السيد المسيح سوف يًقيم أخوها . لم يتبادر هذا الموضوع إلى ذهنها. فهى تدرك أنه طالما حدث موت فقد أنتهى الأمر عند هذا الحد . وإيماننا بك سيظل قائم أنك تستطيع عمل معجزات كثيرة. فقال لها يسوع:" أنا هو القيامة والحياة من آمن بى ولو مات فسيحيا. وكل من آمن بى ولو مات فسيحيا. وكل من كان حيا وآمن بى فلن يموت إلى الأبد. أتؤمنين بهذا. قالت له نعم يا سيد. أنا قد آمنت إنك أنت المسيح إبن الله. الآتى إلى العالم". وهى ما زال فى ذهنها أن المسيح الآتى إلى العالم أتى للخلاص وليس فى ذهنها أنه سيأتى ليقيم أخوها من الموت. " ولما قالت هذا مضت ودعت مريم أختها سراٍ قائلة المعلم قد حضر وهو يدعوك ". أحياناً الإنسان الذى يغضب من شخص رغم أنه يظهر غضبه من الشخص الذى يحبه. لكن لو وجده يسأل عليه سوف ينسى كل هذا. فمريم غضبت من السيد المسيح لأنها شعرت أنه ترك أخوها يموت. وسمعت أنه دخل المدينة ولم تسرع لإستقباله . لكن عندما جاءت مرثا وقالت لها أن المعلم يدعوكِ ويسأل عليك وبمجرد أن سمعت ذلك يقول لنا الكتاب:" أما تلك فلما سمعت قامت سريعاً وجاءت إليه" وهذا يعلمنا أن ممكن إنسان يحب إنسان ، وفى نفس الوقت وارد أن يغضب منه جدا. ولكن على الأخير أن يتفهم أن هذا الغضب نتيجة حبه له. وبمجرد كلمة من الطرف الثانى يبرر فيها ظروفه فإن الأمر ينتهى. والمحبة لاتزال قوية فالمحبة أقوى من الموت. " ولم يكن يسوع قد جاء إلى القرية بل كان فى المكان الذى لاقته فيه مرثا" أى كان المسيح لايزال فى مدخل المدينة. " ثم إن اليهود الذين كانوا معها فى البيت يعزونها لما رأوا مريم قامت عاجلاً وخرجت تبعوها قائلين إنها تذهب إلى القبر لتبكى هناك". فهنا الناس وجدوا مريم أسرعت فأدركوا أنها بالتأكيد ذاهبة إلى القبر فعلينا أن نذهب معها ولانتركها بمفردها. " فمريم لما أتت إلى حيث كان يسوع ورأته خرت عند رجليه قائلة له يا سيد لو كنت ههنا لم يمت أخى". وهنا نرى إحترام من غير عتاب ولم تغير معاملتها وهذه هى نفس العبارة التى رددتها مرثا. " فلما رآها يسوع تبكى واليهود الذين جاءوا معها يبكون إنزعج بالروح وأضطرب وقال أين وضعتموه."وهنا ما زالوا يعتقدون أن المسيح أتى لزيارة القبر فقط. هنا يوضح لنا السيد المسيح إنه كما يقول أحد الآباء أن المسيح يبكى علينا ويبكى أيضاً من أجلنا يبكى على الإنسان الخاطىء وأيضا يتألم لألم الإنسان، مع إنه يستطيع أن يرفع هذا الألم. والكتاب المقدس يقول " فى كل ضيقاتهم أتضايق" ونحن نندهش لماذا الرب لايرفع عنا الضيق والألم منذ البداية طالما أنه يحزن لأجلنا ويتألم. لأن الألم هنا مكسب للإنسان الذى يتحمله والرب يعلم أن ممكن المرض والتجربة والضيقات التى يتعرض لها الإنسان تكسبه فضائل وتنقى الإنسان. والسيد المسيح يريدنا نكتسب تلك الفضائل فيسمح لنا بالألم. رغم ألمه وحزنه من أجلنا. لكنه فى النهاية يفرح بالنتيجة. مثل أب أو أم وطفلهما مريض. ولابد من إجراء عملية له. والأم تصحب طفلها للطبيب ليجرى العملية والأم تبكى خوفاً على أبنها أثناء الجراحة. والطفل لا يستطيع تفسير سبب هذه الدموع ولا سر البكاء. ويقول فى نفسه طالما أنتِ يا أمى تبكين هكذا فلما أتيت بى إلى ههنا؟. فالأم تبكى هنا لألم طفلها. ولكنها تدرك حتميه إجراء العمليه. وأن ليس للشفاء بديل آخر. ولابد من الجراحة. فالرب يراهم هنا يبكون وحزانى وهو يبغى النتيجة والمحصلة النهائية. وهى الإيمان القوى ولكن إلى أن يصلوا لتلك النتيجة المُفرحة فالمسيح يتألم مع الإنسان. " بكى يسوع فقال اليهود أنظروا كيف كان يحبه وقال بعض منهم ألم يقدر هذا الذى فتح عينى الأعمى أن يجعل هذا أيضاً لا يموت" كل هذة الأسئلة دارت فى خلدهم. فهذا يجعلنا نرى أن الرب ممكن يتأنى على الإنسان ولا يتدخل سريعاً فى حل مشاكله من أجل فائدته. التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 07 - 10 - 2012 الساعة 03:41 PM |
07 - 10 - 2012, 03:24 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: كيف بددت القيامة الخوف
ميرسي يا ماري دائما مواضيعك مميزة
|
|||
08 - 10 - 2012, 09:10 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: إقامة لعازر
شكرا على المرور |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شرح في سبت إقامة لعازر |
معجزة إقامة لعازر |
عظة قصيرة عن إقامة لعازر |
حادثة إقامة لعازر |
إقامة لعازر |