06 - 01 - 2023, 02:49 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ولادةُ طفل المغارة ولادةُ رجاءٍ وأمل، ففيه تمَّ ملءُ الزمان فكان بيننا، وحقيقتُهُ تجسَّدت فينا ومِنْ أجلِنا، وما ذلك إلا تجديدٌ لإيماننا ولمسيحيَّتِنا "ففيه كانت الحياة" (يوحنا1). فليبارك صاحبُ العيد شعبَنا ووطنَنا وكبارَنا ليعملوا مِنْ أجلِ الحقيقة، وليُحِلَّ السلامَ في ربوعِ ديارِنا، وليُعيدَ إلينا السلامَ والخير، وتلتئمَ القلوبُ مِنْ أجلِ مسيرةِ الإنسان، وليُدرِكَ كبارُنا أنَّ الإنسانَ أمانةٌ فيعملوا مِنْ أجلِ خلاصِهِ لأنَّهم أبناءُ الله بالعماذ. فالربُّ اختارَ سلاماً وليس حرباً أو حقداً أو كراهيةً، وهذا ما نُدْرِكُهُ مِنْ حوارِ المسيحِ مع السامريّة مِنْ أجلِ الحقيقةِ ومسيرتِها.
|