وذلك لإقناعهم بضرورة الإيمان بالمسيح (1كو12: 3)وليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب إلا بالروح القدس)
ولا شك أنهم نالوا سر العماد وسر المسحة وموهبة التثبيت بوضع أيدي الرسل. كما كان يحدث دواما بعد المعمودية (أع8: 14ـ 17 كانوا معتمدين باسم الرب يسوع، حينئذ وضعا الأيادي عليهم فقبلوا الروح القدس) (أع19: 1ـ 6) فبماذا اعتمدتم فقالوا بمعمودية يوحنا فقال بولس إن يوحنا عمد بمعمودية التوبة قائلا للشعب أن يؤمنوا بالذي وأقام بعده أي بالمسيح يسوع فلما سمعوا اعتمدوا باسم الرب يسوع ولما وضع بولس يديه عليهم حل الروح القدس عليهم فطفقوا يتكلمون بلغات ويتنبأون)
قد يحل الروح القدس على شخص عدة مرات وفى كل مرة يهب للنفس منحة وموهبة خاصة فالروح القدس يحل على المعمَّد ليهبه نعمة التجديد والتبرير والميلاد الثاني من الله ويحل عليه في سر الميرون ليهبه نعمة الثبات وقوة الكفاح ضد الشيطان ويحل على المعترف ليمنحه الحل والغفران ويحل على المريض في سر مسحة المرضى ليمنحه الشفاء روحا وجسدا وهناك مواهب خاصة (1كو12: 4ـ 11 فأنواع مواهب موجودة ولكن الروح واحد)
ويحل ليعطى قوة لمواجهة المواقف الجديدة ( هلم تفضل وحل فينا ) ( مت 10 : 19و 20 تعطون في تلك الساعة ما تتكلمون به لأن لستم أنتم المتكلمين بل روح أبيكم الذي يتكلم فيكم)(مر13: 11 لستم انتم المتكلمين بل الروح القدس) (لو12: 11 و12 الروح القدس يعلمكم في تلك الساعة ما يجب أن تقولوه) (أع6: 10ولم يقدروا أن يقاوموا الحكمةوالروح الذي كان يتكلم به) ملاحظة: الملء يتكرر (أع2: 4، 4: 8)