الحكم المرّ ينقلب على هامان وأتباعه خلال مردخاي وأستير ويصير خلاصًا وفرحًا وعيدًا لكل الشعب. هكذا إن كنا بإبليس سقطنا تحت حكم الموت فبالمسيح يسوع (مردخاي الحقيقي) تمتعت أستير وشعبها (الكنيسة) بالخلاص والفرح والعيد السماوي بينما انهار إبليس وكل جنوده تحت الصليب. وكما يقول الرسول: "إذ محا الصك الذي علينا في الفرائض الذي كان ضدًا لنا وقد رفعه من الوسط مسمرًا إياه بالصليب، إذ جرد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهارًا ظافرًا بهم فيّه" (كو 2: 14-15).