|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولَـمَّا انقَضَت ثَمانِيَةُ أَيَّامٍ فحانَ لِلطِّفْلِ أَن يُختَن، سُمِّيَ يسوع، كما سَمَّاهُ الـمَلاكُ قَبلَ أَن يُحبَلَ بِـه. " ثَمانِيَةُ أَيَّامٍ " فتشير اليوم الذي عُيِّن للختان الجسدي طبقًا لشريعة، ختان كل طفل ذكر في اليوم الثامن لمولده، ويُسمّى باسمه في ذلك اليوم أيضا (الأحبار 12: 3). وفي موضع آخر تتناول الشريعة الأم ومولودها "أَيَّةُ اَمرَأَةٍ حَبلَت فَولَدَت ذَكَراً تَكونُ نَجِسَةً سَبعَةَ أَيَّام، كأَيَّامِ طَمْثِها تَكونُ أَيَّامُ نَجاسَتِها، وفي اليَومِ الثَّامِنِ تُختَنُ قُلفَةُ المَولود، وثَلاثَةً وثَلاثينَ يوماً تَظَلُّ في تَطْهيرِ دَمِها. لا تَمَسُّ شَيئاً مِنَ الأَقْداس ولا تَدخُلُ المَقدِس، حتَّى تَتِمَّ أَيَّامُ طُهرها" (أحبار 12: 2-4). ويوم ختان الابن الذكر هو يوم مُميز في حياة كلّ أسرة عبريّة، إذ فيه تزدهر فيه عنصر البنوة والأمومة معًا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|