|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قَدْ أَمَرَ إِلَهُكَ بِعِزِّكَ. أَيِّدْ يَا اللهُ هَذَا الَّذِي فَعَلْتَهُ لَنَا [28]. ختم حديثه مع الشعب ببث روح الطمأنينة، فقد صدر أمر إلهي بعزهم ومجدهم. فيليق بهم أن يُقَدِّموا تسبحة شكر وحمد لله المعتني بعزهم. يوجه حديثه الآن إلى الله ليشكر على ما سبق ففعله الله مع شعبه في الماضي، وعن الأوامر الإلهية الصادرة لحساب مجد شعبه. وها هو بعد أن يشكر يسأل الله أن يُكَمِّل عمله، ليس لأن الله غير أمين في تنفيذ وعوده، إنما لأن الإنسان ينسى أحيانًا الله في وقت الفرج بعد أن ينال الكثير من بركاته، فيطلب التدخل الإلهي حسبما يحقق ما يشتهيه الله لشعبه. * عرف المغبوط داود جيدًا أنه لا يستطيع بمجهوداته الذاتية أن يضمن ازدياد عمله وجهده، ومن ثم توسَّل بصلوات متجددة أن ينال "التوجيه" لعمله من الرب، قائلًا: "وجِّه يا الله عمل أيدينا... وأيضًا يقول: "أيَّد يا الله هذا الذي فعلته فينا" (مز68: 28). القديس يوحنا كاسيان |
01 - 01 - 2023, 02:13 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
ابتديت اشد حيلى
|
رد: مزمور 68 | قَدْ أَمَرَ إِلَهُكَ بِعِزِّكَ
يارب اعينى علي ضعفاتى 2023 هتبقى احلي سنة باذن يسوع
|
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|