إن لم يَسِر وجهك فلا تُصعِدنا من ههنا
( خر 33: 15 )
مضى العام وانقضى، بخير استقبلناه، وبخيرٍ ودعناه، فشكرًا لله على آلائه، وحمدًا على نعمائه ..
قطعنا اثني عشر شهرًا كنا في غضونها نسير والأذرع الأبدية تحملنا، والعناية الإلهية تظللنا، وها نحن في ختامها نقول من أعماق القلب: «إلى هنا أعاننا الرب».
ولّت تلك الأيام سِراعًا، رأينا فيها أمانة القدير تتجلى تباعًا، فكل ثانية تشهد على حراسته، وكل لحظة تُعلن لنا رعايته.