وعد الله له "ويضع يوسف يده على عينيك" [4]
فيشير إلى العادة التي كانت سائدة أن يغمض أعز الأقرباء عيني المتوفي.
وللعلامة أوريجانوس تعليق جميل على هذه العبارة، إذ يقول:
[يوسف الحقيقي، ربنا ومخلصنا، يضع يديه الجسديتين على عيني الأعمى فيهبه البصر الذي فقده، وهو يمد يديه الروحيتين على عيني الناموس الذي أعمى فكر الكتبة والفريسيين الروحي لكي يهبهم البصيرة، فيفتح الله لهم الكتب ويكون لهم رؤيا روحية وفكرًا روحيًا للناموس... ليضع الرب يديه على أعيننا نحن لكي لا نتطلع إلى الأمور المنظورة بل الأمور المستقبلة. ليرفع عنا برقع القلب حتى نتأمل في الرب بالروح].