في الخدمة الكتبة ورؤساء الكهنة كانوا أيضًا علامات في الطريق.
أرشدوا المجوس إلى بيت لحم حيث ينبغى أن يولد المسيح. فتشوا في الكتب. وقالوا " هكذا مكتوب بالنبى.." (متى 2: 5، 6). وذهب المجوس إلى بيت لحم ورأوا المسيح، وسجدوا له وقدموا له هدايا. أما الكتبة الذين أرشدوهم، فلم يذهبوا، ولا رأوا ولا قدموا هدايا...!.
نحن نريد أشخاصًا وصلوا إلى الله، لكي يوصلوا الآخرين معهم...
نريد أشخاصًا رأوه ولمسوه وذاقوه وأحبوه واختبروا حلاوة الحياة معه، لكي يقولوا للناس "ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب" (مز 34: 8). أو على الأقل تكون لهم خبرة السامرية حينما رأت المسيح وتحدثت معه، ثم قالت للناس " تعالوا وانظروا.." (يو 4: 29).