علت العذراء القديسة في الكرامة عن السمائيين والأرضيين،
ودليل ذلك عظمة النعمة التي وهبها لها الله، وهي:
حبلها وميلادها الرب يسوع المسيح، ولهذا عَظَّمها الملاك،
ولما سألته عن سبب تعظيمه لها، أخبرها أنها وجدت أعظم نعمة
وأجل عطية إلهية، قائلًا:
"وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. هذَا يَكُونُ عَظِيمًا،