|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس ثيؤفان الحبيس بعد نياحته، وُضع جسده لمدة ثلاثة أيام في كنيسته الخاصة، كنيسة الثيؤفانيا، ثم ثلاثة أيام أخرى في الكاتدرائية، وبالرغم من ذلك لم يمسه أيّ فساد، بل كان يبدو كإنسان نائم في هدوء وسلام، وحضر الأسقف هيرونيموس من تامبوڤ في الثاني عشر من يناير مع الإكليروس والخورس، وبعد الليتورچيا، صلوا عليه طقس التجنيز، ثم أخذ الشعب جميعه بركته، وبعدئذ وُضع الجسد في مقصورة في كنيسة ڤلاديمير في كاتدرائية كازان، وحضر الدفن عدد ضخم من الذين لم يتمكنوا من حضور صلوات التجنيز، وكانوا يبكون وينوحون، وقد حضر خصيصًا أناس ساروا على أقدامهم نحو 200 كيلومتر وآخرون مشوا نحو 300 كيلومتر لينالوا بركته ويطلبون له النياح ويسألوه أنْ يصلى لأجلهم أمام عرش الله. اُعترف بقداسة ثيؤفان واُعتبر من قديسي الكنيسة الروسية، وذلك في عام 1988 م. في الاحتفال باليوبيل الألفي للكنيسة الروسية، ورغم أنَّه قضى الخمسة والعشرين عامًا الأخيرة من حياته في وحدة كاملة، إلاَّ أنَّ شهرته وقوة كلماته قد عبرت أسوار دير ڤيشا وانتشرت بعيدًا، وكان للعمليْن الكبيريْن الذيْن ترجمهما وأضاف إليهما ونشرهما أيّ "الفيلوكاليا" و"الحروب الروحية" تأثير عظيم في الأوساط المسيحية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|