يَقُومُ اللهُ. يَتَبَدَّدُ أَعْدَاؤُه،ُ وَيَهْرُبُ مُبْغِضُوهُ مِنْ أَمَامِ وَجْهِهِ [1].
تعتبر هذه التسبحة خاصة بقيامة السيد المسيح، الذي يهبنا أن نقوم معه ونحمل نصرته على إبليس وكل قوات الظلمة، ويقدم لنا الغلبة على آخر عدو وهو الموت.
اقتبس المرتل هذه العبارة عن موسى النبي كما جاء في سفر العدد: "وعند ارتحال التابوت كان موسى يقول: "قم يا رب فليتبدد أعداؤك ويهرب مبغضوك من أمامك" (عد 10: 35).اعتاد اليهود أن يرتلوا بهذه العبارة، كلما نقل الكهنة تابوت العهد ليتحركوا به. فهو يرمز لحضرة الله، أو لإشراق السيد المسيح، شمس البرّ، على الجالسين في الظلمة. كما تتبدد ظلال الليل وظلمته أمام أشعة الشمس، هكذا يتبدد الشر، وتُزال الظلمة أمام شمس البرّ.