قال المسيح :” أَنا الخبزُ الحَيُّ الَّذي نَزَلَ مِنَ السَّماء مَن يَأكُلْ مِن هذا الخُبزِ يَحيَ لِلأَبَد. والخُبزُ الَّذي سأُعْطيه أَنا هو جَسَدي أَبذِلُه لِيَحيا العالَم” ﴿يوحنا 6: 51﴾.
ومع أنَّ الخبز طعام أساسي وضروري لا يستغني عنه إنسان، إلا أنه “ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله” ﴿متى 4:4﴾.
إنّ المسيح لم يقدم لنا طعاماً مادياً من أرغفة وسمك، لكنه قدَّم لنا جسده هو: “الخبز الذي أنا أعطي هو جسدي” باعتباره الخبز الحي الذي نزل من السماء، الخبز الذي يهب حياة أبدية لكل من يأكله، إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد.
والمسيح هو كلمة الله المتجسد، المن السماوي الواهب حياة للعالم. خبز حياتنا، وطعامنا اليومي، الطعام الذي به “نحيا ونتحرك ونوجد”. يسوع هو خبز الحياة اليوم. نحن نحيا منه اليوم، ونحيا ملء الحياة.